اضغط ESC للإغلاق

حساسية القطط: الأسباب والأعراض وكيفية العلاج

حساسية القطط: الأسباب والأعراض وكيفية العلاج حيث عادة ما تكون حساسية القطط من التخوفات اللي يواجهها من يريد اقتناء القطط، خوفًا من اكتشافها لديك أو لدى أحد من أطفالك. ولكن ماهي اعراض حساسية القطط؟ وهل كل القطط تُسببها ؟ وكيف تعلم أنك مريض بحساسية القطط؟

حسب الدراسات فإن واحدًا من أصل خمسة أفراد يصابون بها، كما أن الوصول إلى سبب الحساسية بالتحديد عملية معقدة. فتوجد عوامل بيئية أخرى مثل الغبار وحبوب اللقاح اللذين يمكن أن يُسببا أعراضًا مشابهة لاعراض حساسية القطط. لذا سنوضح في هذا المقال كل المعلومات التي يلزمك معرفتها عن حساسية القطط: الأسباب والأعراض وكيفية العلاج والوقاية منها.

ما هي حساسية القطط:

هي حساسية عادة تصيب الانسان في سن الطفولة والمراهقة، ولكنها تكون حساسية من أي حيوان له فراء، وعادة ما ترتبط بالقطط والكلاب، وبشكل أخص القطط. وتظهر الأعراض عند تعاملك أو تواجدك مع أي منها، وتختلف شدة شدتها بشكل كبير من شخص لأخر.

أعراض حساسية القطط:

تشمل الجهاز التنفسي والجلد.

1. أعراض الجهاز التنفسي:

  • العطس والسعال.
  • سيلان الأنف.
  • احتقان الأنف.
  • ضغط وألم في الوجه.
  • الاستيقاظ المتكرر.
  • حكة أو احمرار أو عيون دامعة.
  • حكة في الأنف أو سقف الفم أو الحلق.
  • تورم الجلد باللون الأزرق تحت عينيك.
  • فرك الأنف بشكل متكرر إلى أعلى عند الطفل.

2. اعراض حساسية القطط عند مُصابي الربو:

تصيب 30% من مُصابي الربو، كما أنها تزيد من حدة الأزمة التنفسية وتسبب الآتي:

  • صعوبة في التنفس.
  • ضيق أو ألم في الصدر.
  • صوت صفير عند الزفير.
  • صعوبة في النوم بسبب ضيق التنفس أو السعال أو الصفير.

3. اعراض حساسية القطط على الجلد:

حيث يمكن أن تُسبب التهاب الجلد التحسسي، مما يسبب:

  • بقع حمراء مرتفعة على الجلد (خلايا النحل).
  • الاكزيما.
  • حكة في الجلد.

أسباب حساسية القطط

أسباب حساسية القطط للانسان:

الحساسية هي استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة تجاه مسببات الحساسية في لعاب وجلد القطط، وهناك 8 أنواع من الحساسية تُسببها القطط، ولكن حسب الدراسات فعادة ما يكون المُسبب الرئيسي هو بروتين (Fel d1)، وبما أن القطة تلعق فروها الذي يحتوي على الجلد الميت فإن مسببات الحساسية تلتصق بالفراء وتنتشر في البيئة عند تساقطه، ولذلك يُعتقد أن شعر القطط هو المادة المسببة للحساسية، ولكن في الحقيقة فإن ما هو موجود على الشعر (البروتين) هو الذي يُسبب ذلك.

وتنتج جميع القطط مُسبب الحساسية (Fel d1) بغض النظر عن السلالة أو العمر أو طول الشعر أو الجنس أو وزن الجسم، ولكن بمستويات مختلفة. وهذا يعني أنه ليست كل القطط تُسبب نفس القدر من الحساسية. وحسب دراسة أجريت فهناك بعض العوامل التي تُغير من مستوى إنتاج مُسبب حساسية القطط، حيث تم التوصل إلى الآتي:

  • تُنتج القطط الصغيرة وإناث القطط كمية أقل مقارنة بالقطط البالغة والذكور غير المخصيين.
  • ينتج الذكور المخصيون مستويات مماثلة لتلك الموجودة في الإناث، سواء كانوا معقمين أو غير معقمين.
  • تشير بعض التقارير إلى أن سلالات معينة مثل السيبيرية قد تنتج مستويات أقل من (Fel d1) بسبب متغيرات وراثية.
  • سلالات أخرى معروفة بضعف تفاعلها المناعي عند الإنسان مثل القطط السيامي والروسي الأزرق وسفينكس.

 اقرأ أيضًا: أهمية العناية بأسنان القطط | نصائح وإرشادات

ما هي طرق التشخيص؟ 

على الرغم من أن أعراض حساسية القطط قد تبدو واضحة، إلا أنه من المهم التأكد من مصدر الحساسية من خلال استشارة طبيبك؛ حيث يعمل شعر القطط كحامل لمسببات الحساسية المحمولة بالهواء، مثل حبوب اللقاح، وغبار المنزل، والعفن. ويمكن لهذه المسببات أن تسبب أعراض حساسية لدى الأفراد الذين يعانون من حمى القش أو الربو أو الاكزيما. ويمكن للطبيب إجراء اختبارات معينة لتحديد ما إذا كنت تعاني من حساسية تجاه القطط وهي:

1. اختبار الجلد:

يتم وخز كميات صغيرة من المستخلصات المسببة للحساسية في جلدك، وبعد 15 دقيقة يتم فحص الجلد لملاحظة رد الفعل التحسسي. فإذا كانت لديك حساسية تجاه القطط، ستظهر نتوءات حمراء تسبب الحكة.

2. اختبار الدم:

للبحث عن الأجسام المضادة المحددة.

(هذه الاختبارات غير دقيقة، لذا قد يقترح الطبيب تجربة العيش بدون قطة لبضعة أشهر ومراقبة الأعراض).

كيفية معرفة إصابتك بحساسية القطط

علاج حساسية القطط:

لا يوجد علاج نهائى لحساسية القطط وإنما يكون العلاج للأعراض، ويختلف العلاج باختلاف شدة العرض:

  • مضادات الهيستامين: تقلل من حدة الحساسية الخفيفة، وذلك لأنها تعمل على منع مستقبلات الهيستامين و كما تعمل على منع إطلاق الهيستامين.
  • مزيلات الاحتقان: بمكن أن تكون ممزوجة مع مضادات الهيستامين، وهي تعمل على تقليل التورم في الممرات الأنفية. ولكن لا يجب استخدامها لأكثر من 3 أيام؛ لأنه من الممكن أن يُسبب ما يُعرف بـ “التأثير الارتدادي”، حيث يمكن أن تصبح الأعراض أسوأ مع مرور الوقت، ويتوقف جسدك عن الاستجابة للدواء.
  • بخاخات الاستيرويد الأنفية: تستخدم عادة في حالات الحساسية والربو. وهذه الأدوية تحتوي على ستيرويدات قوية تساعد على تقليل الالتهاب وتخفيف الأعراض، مثل الاحتقان في الممرات الأنفية. كما تساعد على تحسين التهوية والتخفيف من الأعراض بفعالية.
  • العلاج المناعي: يعتبر خيارًا آخر لعلاج الحساسية الناجمة عن القطط، وعلى الرغم من أنه قد لا يكون فعالًا بنسبة 100%، ورغم أنه قد يحتاج إلى سنوات لاستكمال العلاج، إلا أنه قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة. يرجى الحذر من أنه لا يمكن استخدام هذه اللقاحات للأطفال دون سن الخامسة، حيث يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة.

كيفية الوقاية 

كمُربٍ للقطط قد تجد صعوبة في الابتعاد والاستغناء عن قطتك، كما أن الأمر لا يقتصر فقط على تربيتهم، ولكن يمكن أن تُصاب عند تعاملك معهم في أي مكان، لذا فإن الوقاية خير من العلاج.

توجد بعض الطرق التي تجنبك مسببات الحساسية، وهي كالآتي:

  • حافظ على القطة خارج غرفة النوم واحتجزها في عدد قليل من الغرف فقط. رغم ذلك فإن هذا لا يضمن لك عدم انتقال مُسببات الحساسية إلى أماكن أخرى.
  • تجنب ملاعبة أو تقبيل أو احتضان قطتك. فإذا فعلت ذلك، يجب غسل يديك جيدًا بالماء والصابون بعدها.
  • تجنب الشخص المُصاب الاهتمام بنظافة قطته، مثل تغيير رمل القطط؛ لاحتمالية وجود مُسببات الحساسية في بول القطط.
  • عند تنظيف القطط يُفضل أن يكون خارج المنزل، وارتداء القفازات أثناء ذلك وغسل اليدين بعد الانتهاء من عملية التنظيف.
  • استخدم منظفات الهواء بتقنية HEPA في غرفة النوم أو غرفة المعيشة للمساعدة في التقليل من مستويات الحساسية على المدى الطويل.
  • تحميم القطط على الأقل مرة أسبوعيًا يمكن أن يساهم في إزالة مُسببات الحساسية، ولكن حتى الآن لا يوجد أدلة كافية لإثبات هذا. لذلك ننصح بتجربة الأمر، ولكن عليك عدم الإفراط في تحميمها، حيث يمكن أن يُسبب الإفراط جفاف الجلد، وبالتالي زيادة إنتاج الجلد الميت الذي يحتوي على مسببات حساسية القطط. كما أن استخدام المنتجات المخصصة للقطط يساهم في عدم جفاف الجلد.

اقرأ أيضًا: أسباب تساقط شعر القطط وكيفية التعامل معه.

الوقاية من حساسية القطط

في الأغلب اعراض حساسية القطط تكون بسيطة، ولكن في بعض الحالات قد تُسبب أعراضًا خطيرة مثل الأزمة التنفسية، لذلك ننصح في هذه الحالة بالابتعاد عن القطط قدر الإمكان، واتباع جميع الخطوات السابقة التي تُخفف من حدة الحساسية لدى الأفراد الذين لا يستطيعون الاستغناء عن قططهم، كما ننصح بالتنظيف المستمر للمكان بالمنتجات المخصصة للقطط من متجر باندا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *